أبرم الجيش الأمريكي اتفاقية مع شركة Shift5 الأمريكية لتعزيز المرونة السيبرانية لنظام الصواريخ المدفعية عالي الحركة (HIMARS).
وكجزء من الصفقة، ستقوم الشركة التي يقع مقرها في فيرجينيا بتثبيت أدوات تسمح للنظام الذي أثبت كفاءته في القتال باكتشاف التهديدات .
اقرأ أيضا | الجيش الروسي يختبر عربات «لوتس» المدفعية
ستكون الأدوات قادرة على التقاط البيانات وتخزينها وتحليلها في الوقت الفعلي لتزويد المشغلين برؤى تشغيلية مهمة.
بالإضافة إلى ذلك، ستساعد في التنبؤ بما إذا كانت بعض أجزاء نظام الصواريخ على وشك الفشل أم لا، وما إذا كانت هناك حاجة إلى إصلاحات.
ردع التهديدات الحديثة
تم تطوير الصواريخ M142 HIMARS بواسطة شركة لوكهيد مارتن، وهو سلاح هجوم دقيق كامل الطيف ومناسب لجميع الأحوال الجوية وقادر على إطلاق نيران مدمرة وقمعية ومضادة للبطاريات بكميات كبيرة.
ووفقا للشركة، فإنها تهاجم الأهداف مع تكبد الحد الأدنى من الأضرار الجانبية.
تصل سرعتها التشغيلية إلى 94 كيلومترًا (58 ميلًا) في الساعة ويصل مداها الأقصى إلى 483 كيلومترًا (300 ميل).
ومع استمرار السلاح في العمل في البيئات المتنازع عليها وابتكار الخصوم لإجراءات مضادة، يستمر تحديث نظام الصواريخ لردع التهديدات الحديثة.
